responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 796
[جلب]
جلَبَ الشيءَ يَجْلِبُهُ ويَجْلُبُهُ جَلْباً وجَلَباً. وجلبت الشيءَ إلى نفسي واجتلبته بمعنىً.
والجَلوبَةُ: ما يُجْلَبُ للبيع. والجَليبُ: الذي يُجْلَبُ من بلد إلى غيره.
والجُلْبَةُ: جُلَيْدَةٌ تعلو الجُرْحَ عند البُرْءِ، تقول منه: جلب الجرحُ يَجْلِبُ ويَجْلُبُ. وأَجْلَبَ الجرح مثله.
والجُلْبَةُ أيضاً مثل الكُلْبَةِ، وهي شِدّةُ الزمان. يقال: أصابتنا جُلْبَةُ الزمان، وكُلْبَةُ الزمان. قال أَوْسُ بن مَغْراء التَميميُّ:
لا يَسْمَحونَ إذا ما جُلْبَةٌ أَزَمَتْ ... وليس جارُهُمُ فيها بِمختارِ
والجُلْبَةُ أيضاً: جلْدَةٌ تُجْعَلُ على القَتَبِ.
والجِلْبُ والجُلبُ: سحاب رقيق ليس فيه ماء.
وجِلْبُ الرَّحْلِ أيضاً وجُلْبُهُ: عيدانُهُ.
وجَلَبَ على فرسه يَجْلَبُ بالضم جَلْباً، إذا صاحَ به من خلفه واستحثَّه للسَبْقِ. وأَجْلَبَ عليه مثلُهُ.
وأَجْلَبَ قَتَبَه: غشَّاه بالجُلْبَةِ، وهو أن يجعل عليه جِلْدَةً رطبة فَطيراً ثم يتركَها عليه حتى تَيْبَسَ.
وأَجْلَبَهُ، أي أعانه. وأجلبوا عليه، إذا تجمَّوا وتألبوا، مثل أَحْلَبوا.
وأجلب الرجلُ، أي نُتِجَتْ إبلُهُ ذكوراً، لأنه يَجلِب أولادَها فتباع. وأحلب بالحاء، إذا نُتجت إناثاً.
والجَلَبُ والجَلَبَةُ: الأصوات، تقول منه جَلَّبُوا بالتشديد.
والجَلَبُ الذي جاء النَهْيُ عنه هو أن لا يأتي المصدِّقُ القومَ في مياههم لأخْذ الصدقات ولكنْ يأمرهم بجلْب نَعَمِهِمْ إليه. ويقال بل هو الجَلَبُ في الرِهان، وهو أن يُرْكِبَ فرسَهُ رجلاً فإذا قرُب من الغاية تَبِعَ فرسَه فَجَلَّبَ عليه وصاح به ليكون هو السابق؛ وهو ضَرْبٌ من الخديعة.
والجَلَبُ والأجلاب: الذين يجلُبُون الإبل والغنم للبيع.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 796
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست